السبت، 23 مارس 2013

الجيزاوي والوطن

الصورة دي فيها الاهداء الجميل اللي كتبه لي ابني نور الدين علي الكتاب 
ماعرفتش اعدلها اكتر من كده 
:))
اناهنا مش هنقد لأني لااملك ادوات النقد
ولكن هتكلم عن تفاعلي كامتلقي 
عااااادي 
اولا انا مؤمنه بحرية الابداع 
وكمان مؤمنه ان المتلقي عليه ان يختار  
الروايه رائعه ومااقدرتش اسيبها الاوقد اجهزت عليها واجهزت علي
:)
الروايه محركه للعقل مشاغبه
يعني ماتقراش وتقفل الروايه وخلاص
لأ من الكتابات اللي تفضل 
تزززززن 
في راسك
وتخليك تفكر في حسابات كتير
كان عندي تساؤلات كتير جدا 
لكن لما سمعت حلقة (حبة ثقافة)الجيزاوي مع الشازلي
اتجاوب علي كتير من تساؤلاتي
بس عايزة برضوا اتكلم عن مشهد تعذيب زوجة احمد وابنه رغم انك اتكلمت عنه وقلت علشان نحس بالبشاعه
صدقني اناماكملتش قراية الجزء ده ماقدرتش
كان كفايه سطرين:))
عجبتني اللوحة اللي كانت بين عاصم والوطن في البار
ايوة اناحسيتها لوحة تعبيريه
قضيه ان الاسير اليهودي بيحل مشاكل مئات الاسري العرب
رغم ان دي حقيقه نعلمها ونعيها جيدا الا اني لما قريتها في الروايه وجعتني 
حستها صفعه قويه علي كبرياء العرب
الطريقه البسيطه العفويه اللي كتبتها بيها خالتني يمكن احس ان بقا من البديهي اننا نحس اننا عادي بقينا ارخص
مالقيتش تفسير ليه انت خاليت احمد ينتحر؟؟
موضوع الحريه في التعبير والمشاهد الساخنه
اعتقد ان الكاتب حر يكتب اللي هو عايزه
وعلي القارئ ان يختار 
ولكن رغم اني مؤمنه بده بس للحريه برضوا حدود :))
المشهد الساخن مش عارفه ليه حسيته كله سياسه :)
الروايه في مجملها رائعه 
مزجت بين السياسه والحياة والحب وبديهيات الحياة 
مزج رائع دون ملل ولا خطب عصماء
جرتنا وراك من هنا لهنا حتي غزة 
ماحرمتناش من حاجه
ربنا يكرمك ومن نجاح لنجاح 
وياريت ترد علي التدوينه في تعليق
واعرف اني هنشر التعليق ده كاتدوينه رد علي التدوينه دي:)
ايوة اللي اوله شرط اخره (نور )
وفي النهاية باقة ورد لكاتبنا الرائع
نور الدين

هناك 15 تعليقًا:

أسماء فتحي يقول...

بصراحه ياماما شموسه انا مش قريت الرواية للاسف
بس وصفك ليها خلاني اتخيلها وان شاء الله لازم اقرائها

عموما ده اول كتاب اتكلمتى عنه في انتظار الباقيين

تحيـــــاتي
كانت هنا ورحلت
Asmaa Fathy

ابراهيم رزق يقول...

شمس الشموس

طبعا مين هيشهد لنور الدين
الا تيتة نور الدين
هههههههههههههههه

فعلا كل اللى انت طرحتيه يثير الكثير من التساؤل
و ده دليل على جمال الرواية

فى انتظار تحليل كتابى
سيف و شرين

تحياتى

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

صباحك اشراقة صباح :)

محمد الجيزاوى انسان بداخله ألم وجرح ينزف ابداع
ربما تختلفى معه فى وجهات النظر
ربما تتفقى معه

لكن يظل الجميع متفقين على انه قلم مبدع ويلفت الانتباه

تحياتى لشمس بلوجر بحجم السماء

شمس النهار يقول...

* asmaa fathy

الروايه جميله الحقيقه
ومكتوبه باسلوب رائع
ياريت تقريها

شمس النهار يقول...

*ابراهيم رزق

الحقيقه نور الدين مش محتاج شهادتي خالص
هو ماشاء الله عليه موهوب:)

شمس النهار يقول...

* ليلى الصباحى.. lolocat

مساء الهنا عليكي:)

الجيزاوي روائي بدرجة محرض للتفكير

في ناس تكتب وخلاص قريتي واتسليتي وانتهي
لكن الجيزاوي االفلسفه :) عملت منه روائي محرض

:)نورتيني

مصطفى سيف الدين يقول...

كتابات الجيزاوي عموما تحمل رونق الابداع
و هذه الرواية تحمل الكثير و الكثير من الأفكار و الجمل التي تستحق ان تقتبس في جل حياتنا
دمتِ بحير يا شموسة

نور الدين (محمد الجيزاوى) يقول...

الأم الغالية شمس النهار:
بداية ارسل لك أنفاس شكر وتحايا تليق روحك الصافية .
نعم سأجيبك .. سأقول .. سأنضح لك ببعض الوجع كما قالت الكريمة ليلى الصباحى .

دعينى ابدأ بأحمد أخو البطل عاصم ولماذا بالغت فى مأساته التى انتهت بقتل نفسه فى نهر الألم نيلنا الذى يمد أنفاس الأمل مصبوغة بالوجع

إن أهم شخوص الرواية أربع هم عاصم البطل وسارة الحبيبة له ومحمد اليمانى صديق البطل ثم أحمد أخوه
عاصم وسارة هم يمثلان حيرة الألم وشخصية المصرى الذى يعشق الوطن ومستعداً للتضحية حد الرمق الأخير لكنها شخصية شفافة يسهل جرحها وتترك الندبات بصماتها بوضوح على روحها فكانت الخاتمة طبيعية أن تنتهى بشكل هلامى بين بين تماماً كشخصياتهما .. قصتهما التى انتهت بانسحاب سارة وهجرة عاصم من وطنه الذى اختصرت قصته معه بالجملة الختامية فى الرواية :
(هل أنا من اسأت لك يامصر أم أنت من أسأت لى ، فنحن لانرحل عن أوطاننا إلا بعد أن ترحل هى عنا أولاً )

أما محمد اليمانى صديق البطل : فهو بسمة الأمل فى الرواية والبطل الحقيقى الذى لازال يؤمن بالقضية ومهما استعر الطغاة وتجهم القدر فقد ظل متمسكاً بالأمل فى صناعة وطنه .

وأخيراً أحمد : هو نموذج المصرى الذى تم قهره وكسر عمق روحه رغم صفاءه ورقته وطيبة قلبه فكانت النتيجة إنهزامه وإنسحاقه تحت مطارق الطغيان ومقصلة الواقع الفاسد .. إنه المصرى الذى فقد إيمانه بالثورة نتيجة للفوضى والتخبط والفقر والقلق ، إنه ذاك الشخص الذى تتعاطف معه لكن لاتوافق أبداً على نهجه .. إنه ظهرنا العارى يا أماه !

أما عن الموقف الحميمى فهو مشروع بالنسبة لى وفى فلسفتى واقع لايجب أن نزعم أنه غير موجود لاسيماأنى قدمته بشكل (ساخن) كما تفضلتِ بوصفه لكن أتحدى أن يجد أحد لفظ مخجل أو كلمة بذيئة فى هذا المشهد هو فقط نوع من الإمتاع الوصفى وتخير الألفاظ التى تشبع روح العشق .

أما عن الفلسفة فهى دربى وقد تعمدت أن (ينهج) القاريء معى وهو يدور فى فلك واقعنا العربى المتأزم حملته على جناح السطور ليبصر الرقعة من نقطة عالية حتى تبدو خارطة الدماء والوجع ظاهرة بجلاء
فقد أردت أن أضع وعين المتلقى فى المرآة ليبصر سؤة الواقع الدميم وبشاعة حالنا الأليم ..
وماذا أكون قد صنعت لو لم أحرك عقل القاريء ؟!
أنا صوت صارخ فى الرية أنادى فى كل صوب أن أعيدوا بعث الإنسان فى داخلكم وتذكروا ذاك الألم الذى يحيي ضمائرنا التى تشوهت وأرواحنا التى تجمدت وعقولنا التى تبلدت .
...
شمس العزيزة لقد سعدت ايما سعادة بتناولك الغالى لروايتى المتواضعة وكم أحس بالفخر والشرف أن نالت إعجابك
فأنت دوماً لكِ عندى مكان ومكانة
لك كل التحية والمودة والإحترام .

شمس النهار يقول...

*مصطفي سيف الدين

صدقت ياقناوي

فعلا فيها من الجمل مايقتبس لحياتنا
مش بقولك كاتب محرض :)

شمس النهار يقول...

* نور الدين (محمد الجيزاوى

اسعدني تعليقك وتوضيحك
وفعلا من الممتع ان يناقش الكاتب فيما يكتب
بتلاقي ابعاد وافاق جديده اتضحت من اركان وخبايا الروايه

اسعدني ان تهديني احدي بنات افكارك
واسعدني ان سمحت لي ان اناقشها هنا

ومن نجاح الي نجاح وان شاء الله اجد في مكانة كتابنا العظام
وطبعا انت عارف اني هنشر تعليقك:))

well يقول...

كل واحد حر .. لكن للحرية حدود
ومن يمتلك المزج بين اوراق الحياة يستطيع ان يبدع دون ملل
تحياتى

رؤى عليوة يقول...

صبااااااااااح الخير والورد اللى فتح فى جنينتى :)

لما قرأت الرواية فعلا كانت بتزن
بس الغريب انى مقدرتش اكتب عنها بوست زى ما بعمل دايما
كل اللى عملته انى بعت رساله لنور الدين
ومعرفش اذا كانت وصلت اللى كنت عايزة اقوله او لا بس هى فعلا بداية رائعه لكاتب له مستقبل ان شاء الله

دمت بخير

شمس النهار يقول...

* well

الابداع الحقيقي مافيهوش ملل
:)

شمس النهار يقول...

*رؤي عليوة

يعني مش انا بس اللي حسيت بالزن وتقليب الدماغ في مسائل حرض عليها نور الدين

هو ده النجاح الحقيقي

غير معرف يقول...



My web blog: webpage